Mr.3mOr أمـيـرـر الـ غ ـرآم
تاريخ التسجيل : 20/05/2008 عدد الرسائل : 119 العمر : 36 الهوايه : توووووت الإقامه : بعد الأذان نقاط : 0
| موضوع: هذا الفراغ .. ( ) .. وهذا ما يجش في نفسي ... و هذه صرختي .. 25/5/2008, 05:54 | |
| هذا الفراغ .. ( ) .. وهذا ما يجش في نفسي ... و هذه صرختي .. كتبت : حالة إنتشاءحكت : بداية حب حوت : توقيع بالحب___ــ__ــ__ــ____ــ__ــ__ــ____ــ__ــ__ــ____ــ__ـ ـ__ــ___ــ__ــ__ــ____ــ__ــ__ــ___(1)همست الرياح على أشرعتي سارت مراكبي إلى عكس التيار ابحرتُ للمجهول بنشوة و لذة تغمرني تنقل الأموج حولي هديل فتاة .. أرها تلّوح لي في إنعكاس الماء .. وتصرخ و تستنجد بي ألتفت لأجدها ترقب السحاب غير مبالية ولا مهتمة. في نوع من الإختزال .. و تقليب لعواطفي .. و بعض من الشد و الجذب بطريقة التمنع .. الراغب أبهت بها .. تنادي و تبتعد .. تلوح ولا تهتم فأتلهف أكثر .. و أمارس جرائـتي .. و أسعى لنظرتها تتجاهلني أزيد .. فتزيد اقترب .. فتبتعد ابتعدت قليلاً فترمقني بنظرة و بسمة أصرخ فرحاً لها أن هلمي تضم بكفيها خلف ظهرها .. وتتهادى بسيرها
(2)
تكونت لوحات في عيني بإنعكاسات جمالها على سطح البحر و بالموج يتطاول ليمس قدميها وللهواء يداعب خصلات شعرها وعيناها تتسارق اللحظة التي ترتفع فيها خصلاتها عنها .. حتى ترمقني بنظرة تشع رغبة وبالرذاذ الذي ينقلب سكراً إذا ما لامس شفتيها
(3)
وبعد صراخي المتواصل استعطفتها استرحمتها فتتناقض الملامح فيها بريق عينيها يسترحمني لأخطفها .. ونظرتها مستهترة بي و باستعطافي ابتسامتها المائلة ترفضني .. و تنفر بعض الكلمات رغماً عنها لتناديني تلوح بيدها اليمنى أن ابتعد .. و باليسرى أن أقبل
(4)
قطبت عن حجابيّ تهت معاها أكثر .. و تعثرت في عبراتها و تناقضها أكثر و أكثر تعمقت هي في التمنع الراغب و غرقت أنا في لُجّة التفسير
(5)
بادلتها التمنع بالتمنع وتناقضت ملامحي عينياي تطلبها .. وابتسامتي تهزء بها يداي تشدها إليّ .. و بقدميّ أقطع طريقها
(6)
قطبت عن حاجبيها تنبهت لأفخاخي الساذجة فولت عني .. وتركتني أموج في نفسي .. بين عذّبي و ملحي
(7)
لم تكد تتخاطف الخطوات حتى ركعت على إحدى ركبتيّ استعطفتها هذه المرة بحركة ... ودمعة قلت : تعالي .. فقد ضاعت الأحلام ولا أظن أنني سأجدها بمفردي تعالي نغرق الآلم .. التي حولنا حولنا في عتمة الماء لأجل حربي مع الغربة .. مع الوحدة .. أحتاج لسلاح حبك لأجل حربي مع مستقبلي .. سأجد قوتي في ضعفك لأجل حربي مع نفسي .. أحتاج لسلاح و ظلال منك أريدك أنتي .. تعالي تعالي لم أجد صاحب .. ويشهد أنين بابي أقول قولي .. و الدمعة تشهد على كلامي التفت لترقبني تعجبت توقعت أنا و هي أي شيء .. إلا هذه الدمعة أردت هي النطق أشرت لها بالصمت وسحبت يدها وأجلستها في قاربي تبسمت في هدوء بدئت برفع أشرعتي و أنا أعطيها ظهري أرقبها بنصف نظرة .. لأراقب الدموع الخجلى تسعى بين أجفانها تباطئتُ .. حتى أمكن دمعتها من إنهاء سعيها
(
التفت أنا في هدوء خارجي .. و آلاف الرعدات الداخلية .. و ملايين الرعشات .. وكل خلية تنادي باسمها راقبتني أقترب و رمقتني بنظرة هادئة مماثلة أردت اختبار مشاعرها لمست يدها ليقّشعر بدني و كل أحاسيسي تتركز على طرفي يدي سمحت لأطرافي أن تزحف على يدها برقة مررت أطرافي عليها و أغمضت عيني مرت لحظة نسيت معها مركبنا و الرياح والتيار ونسيت نفسي و آلامي .. كل ما فيّ ينادي يديها .. أريد إحتواء يديها .. وأن انكب مقبلاً إياها برقة رفعت أجفاني فجأة .. لأجدها هي أيضاً أسلبت لظلمة الحلم
(9)
همست أنا : إننا نعيش حلماً لا واقعاً همست هي : فعلاً قلت : أوا تعلمين ؟! .. يحدث في الحلم ما نخشاه في الواقع ارتعدت عيناها و همست : لا يتحمل جسدي جراح ما أخشاه ابتسمت قائلاً : جسدي أثخن بجراحه منهن داعبت وجهي بأصابع رقيقة و همست : وإني عليك لمشفقة همست مشدداً على يديها : لنخشى الحب في واقعنا .. ليعترض حلمنا ابتسمت في رغبة .. وغمزت بتهافت فعانقتها حتى تقطع عقدها
(10)
تعانقت الشفتان لتتحقق الأسطورة ولتمت سطوة الجراح لندفن جراحنا برحيقنا .. و لتتعانق الشفتان و لنترك مركبنا يقودنا حيث يشاء .. فهي زادي .. ومطعمي و مشربي ولنترك الهوى يتقدد و نسمر على نسائمه .. و لندفء أطرافنا بحرارته ولنترك حبنا يرقص في أعماق البحر .. وهي تغني .. و تداعب خصلات شعري بيديها ولنترك ما خلفنا لمن سيلحق بنا لنطوف العالم بمركبنا ولتكن نسماته هفيف شفتينا ولتكن مجاديفها شُدت برغبتنا ولتفتك بنا لهفتنا و لنحوم حول حمى أشلائنا ساخرين
(11)
عزيزتي لتحاولي ذرف دمعة .. ستتاهفت دموعي لتسبق دمعتك عزيزتي أتسمحين ؟! سأناديكي بــ ( حبيبتي )
(12)
أواه ما أذكى وقع مقامها على أوتاري و ما أبرع عازفها أنتشيت بها لتسرق مني أعنف رغبة .. لتشعرني بما لم أشعر به .. حتى مع أسطورة القبلة
اتركيني أناديكي دوماً حبيبتي حبيبتي حبيبتي حبيبتي حبيبتي
(13)
أحــبك ( ) << هذا الفراغ هو موضع ركبتي حيث ركعت تبحنمتكمنبيتكمنتيبكنىرلنتبىحخثىقمنقثةبنمكقثةبكمنثة كمنبة << وهذا ما يجيش فيّ و لا أستطيع نطقه و تفسيره أحـــــبـــــــــك << وهذه صرختي
(14)
أنزعي أقنعتك ولتريني نظرتك التي ألهبتي بها أطرافي ولتريني رغبتك ولتهمسي لما تبقى مني .. فأنا أكاد أفنى بعبراتي .. وبنظراتك .. و همساتك
(15)
حبيبتي لن أكف ندائي وسأظل أصرخ به في أحلك ظلمة وعلى مداد الشموس وفي أودية الشقاء وعند قبائل الجان
و من ثم ::
(1)
في وجل مصطنع من الحب .. ليغمر حلمنا العاصف وفي سطور تخطها مياه عذبة و مياه مالحة و لا يبغيان وفي لوحة رسمتها روعة و لذة الحب في أعيننا عند الصخرة المتفتة عند انتصاف النهار تعانقنا مجدداً و تعانقت الشفتين و تهافتت أنواع الرغبات في مقلتينا .. وفي يدينا
(2)
شق جبل جليدي مركبنا
(3)
شقنا ذاك الجبل اللعين لينشق مركبنا لشقين كل منا انفرد بشق دون الآخر كان شقها يملك الشراع وعندي أنا المجداف سرنا للشاطئ من جديد .. نتحاشى مقابلة بعضنا
(4)
لحظة أتظنون هذا ما حدث لا هذا ما نخشى أن يعترض حلمنا جبل جليدي .. يمثل كل سيء وف الأحلام تتحاقق المخاوف دائماً
(5)
آهـ هـ هـ لو خشينا الحب لتحقق ما نخشى و قوعه ولأظلمت الدنيا عن الدنيا .. ولتشرق أعيينا بانعكاس ضوء القمر ـــــــــ لإلهامي .. أوقع و في إعلان للحب مع كل حرف | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: هذا الفراغ .. ( ) .. وهذا ما يجش في نفسي ... و هذه صرختي .. 27/5/2008, 05:17 | |
| - اقتباس :
لم تكد تتخاطف الخطوات حتى ركعت على إحدى ركبتيّ استعطفتها هذه المرة بحركة ... ودمعة قلت : تعالي .. فقد ضاعت الأحلام ولا أظن أنني سأجدها بمفردي تعالي نغرق الآلم .. التي حولنا حولنا في عتمة الماء لأجل حربي مع الغربة .. مع الوحدة .. أحتاج لسلاح حبك لأجل حربي مع مستقبلي .. سأجد قوتي في ضعفك لأجل حربي مع نفسي .. أحتاج لسلاح و ظلال منك أريدك أنتي .. تعالي تعالي لم أجد صاحب .. ويشهد أنين بابي أقول قولي .. و الدمعة تشهد على كلامي التفت لترقبني تعجبت توقعت أنا و هي أي شيء .. إلا هذه الدمعة أردت هي النطق أشرت لها بالصمت وسحبت يدها وأجلستها في قاربي تبسمت في هدوء بدئت برفع أشرعتي و أنا أعطيها ظهري أرقبها بنصف نظرة .. لأراقب الدموع الخجلى تسعى بين أجفانها تباطئتُ .. حتى أمكن دمعتها من إنهاء سعيها مشهد رااااااااااااائـــــــــــــع مشكور والله رائعة |
|